السعودية والإمارات تتصدران الاستثمار في تجهيز المكاتب الفاخرة
المؤلف: «عكاظ» (جدة) @okaz_online10.06.2025

تواصل المملكة العربية السعودية بنجاح جذب الاستثمارات الضخمة في قطاعي الإنشاءات والتطوير العقاري، وذلك بفضل الطلب المتزايد على المساحات المكتبية الفاخرة والمتطورة. وفقًا لدراسة حديثة ومعمقة، تتصدر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قائمة الدول الرائدة عالميًا في تخصيص مبالغ مالية كبيرة للتشطيبات عالية الجودة، حيث يتجاوز متوسط الإنفاق 2400 دولار أمريكي للمتر المربع الواحد، مما يجعلهما تتفوقان بوضوح على المعدل العالمي الذي يبلغ حوالي 1830 دولارًا أمريكيًا.
وكشفت دراسة قيمة أجرتها شركة "JLL" عن التحديات والضغوط التكلفوية المعقدة التي تواجه قطاع الإنشاءات في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بحلول عام 2025. وأوضحت الدراسة أن تكاليف تجهيز المكاتب شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، مما يعكس التوجه المتنامي لدى المؤسسات والشركات في المنطقة. وأشارت الدراسة إلى أن نحو 44% من هذه المؤسسات تخطط لزيادة عدد أيام العمل التي يقضيها الموظفون في المكتب خلال السنوات الخمس القادمة، وهو ما يزيد الطلب على المساحات المكتبية المجهزة والمريحة.
كما أبرزت الدراسة أن مدينة دبي تحتل مكانة متقدمة ضمن قائمة أعلى 20 مدينة عالميًا في مؤشر تكلفة المدن، وهو ما يفسر المنافسة الشديدة والمستمرة على المساحات المكتبية المتميزة من الفئة (أ). وفي المقابل، تقود المبادرات الطموحة في المملكة العربية السعودية، مثل "برنامج المقر الإقليمي"، إلى زيادة كبيرة في الطلب على هذه المساحات المكتبية الراقية.
وفي تصريح له، أكد رئيس خدمات المشاريع والتطوير لشركة "JLL" في المملكة العربية السعودية والبحرين، مارون ديب، على التفاؤل السائد بشأن الاستثمار في مساحات العمل خلال عام 2025. وأشار إلى أن الشركات التي تركز على النمو والاستدامة تستثمر بشكل كبير في تجهيز المكاتب لدعم سياساتها المتعلقة بنظام العمل الهجين، الذي يجمع بين العمل من المكتب والعمل عن بعد.
وأوضح ديب أن الاستثمارات التي تهدف إلى تعزيز تجربة الموظفين ستشهد اهتمامًا متزايدًا بتصميم مكان العمل، وتبني حلول التكنولوجيا المبتكرة، وتوفير فرص للتجديد والراحة. ويعكس ذلك الاهتمام المتزايد من جانب الموظفين بمساحات عمل صحية وموفرة للطاقة، والتي تسهم في زيادة الإنتاجية والرفاهية.
وأشار ديب إلى أن هناك عدة عوامل مؤثرة تساهم في تشكيل ديناميكيات السوق الحالية. فقد أدت اضطرابات سلسلة التوريد في عام 2024 إلى تأثيرات سلبية على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما أدى إلى تقليل الأطر الزمنية المتاحة لتنفيذ المشاريع وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
وذكر أن أعمال البناء، التي تشمل تقسيم المساحات، والأرضيات، والتشطيبات، وأعمال النجارة، عادة ما تمثل الجزء الأكبر من تكاليف التجهيز. وتتراوح نسبة هذه التكاليف من 26% في القاهرة، و36% في الإمارات، إلى 40% في المملكة العربية السعودية. وتعتبر هذه التكاليف هي الأكثر عرضة للتأثر بتقلبات أسعار المواد الخام والمخاطر المتعلقة بسلسلة التوريد.
وأضاف أن الخدمات الميكانيكية والكهربائية تستحوذ الآن على نسبة كبيرة من تكاليف تجهيز المكاتب، حيث تتطلب المعايير الصارمة للبيئة والاستدامة أنظمة أكثر تعقيدًا وتطورًا. وأشار إلى أن القاهرة تحتل مرتبة متقدمة بنسبة مئوية تبلغ 39%، مما يجعلها من بين أعلى المدن عالميًا من حيث متوسط نسبة تكاليف خدمات الميكانيكا والكهرباء لكل متر مربع. وتقترب دبي بنسبة 30% والرياض بنسبة 29% من المتوسط العالمي للتكلفة البالغ 29%.
وكشفت دراسة قيمة أجرتها شركة "JLL" عن التحديات والضغوط التكلفوية المعقدة التي تواجه قطاع الإنشاءات في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بحلول عام 2025. وأوضحت الدراسة أن تكاليف تجهيز المكاتب شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، مما يعكس التوجه المتنامي لدى المؤسسات والشركات في المنطقة. وأشارت الدراسة إلى أن نحو 44% من هذه المؤسسات تخطط لزيادة عدد أيام العمل التي يقضيها الموظفون في المكتب خلال السنوات الخمس القادمة، وهو ما يزيد الطلب على المساحات المكتبية المجهزة والمريحة.
كما أبرزت الدراسة أن مدينة دبي تحتل مكانة متقدمة ضمن قائمة أعلى 20 مدينة عالميًا في مؤشر تكلفة المدن، وهو ما يفسر المنافسة الشديدة والمستمرة على المساحات المكتبية المتميزة من الفئة (أ). وفي المقابل، تقود المبادرات الطموحة في المملكة العربية السعودية، مثل "برنامج المقر الإقليمي"، إلى زيادة كبيرة في الطلب على هذه المساحات المكتبية الراقية.
وفي تصريح له، أكد رئيس خدمات المشاريع والتطوير لشركة "JLL" في المملكة العربية السعودية والبحرين، مارون ديب، على التفاؤل السائد بشأن الاستثمار في مساحات العمل خلال عام 2025. وأشار إلى أن الشركات التي تركز على النمو والاستدامة تستثمر بشكل كبير في تجهيز المكاتب لدعم سياساتها المتعلقة بنظام العمل الهجين، الذي يجمع بين العمل من المكتب والعمل عن بعد.
وأوضح ديب أن الاستثمارات التي تهدف إلى تعزيز تجربة الموظفين ستشهد اهتمامًا متزايدًا بتصميم مكان العمل، وتبني حلول التكنولوجيا المبتكرة، وتوفير فرص للتجديد والراحة. ويعكس ذلك الاهتمام المتزايد من جانب الموظفين بمساحات عمل صحية وموفرة للطاقة، والتي تسهم في زيادة الإنتاجية والرفاهية.
وأشار ديب إلى أن هناك عدة عوامل مؤثرة تساهم في تشكيل ديناميكيات السوق الحالية. فقد أدت اضطرابات سلسلة التوريد في عام 2024 إلى تأثيرات سلبية على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما أدى إلى تقليل الأطر الزمنية المتاحة لتنفيذ المشاريع وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
وذكر أن أعمال البناء، التي تشمل تقسيم المساحات، والأرضيات، والتشطيبات، وأعمال النجارة، عادة ما تمثل الجزء الأكبر من تكاليف التجهيز. وتتراوح نسبة هذه التكاليف من 26% في القاهرة، و36% في الإمارات، إلى 40% في المملكة العربية السعودية. وتعتبر هذه التكاليف هي الأكثر عرضة للتأثر بتقلبات أسعار المواد الخام والمخاطر المتعلقة بسلسلة التوريد.
وأضاف أن الخدمات الميكانيكية والكهربائية تستحوذ الآن على نسبة كبيرة من تكاليف تجهيز المكاتب، حيث تتطلب المعايير الصارمة للبيئة والاستدامة أنظمة أكثر تعقيدًا وتطورًا. وأشار إلى أن القاهرة تحتل مرتبة متقدمة بنسبة مئوية تبلغ 39%، مما يجعلها من بين أعلى المدن عالميًا من حيث متوسط نسبة تكاليف خدمات الميكانيكا والكهرباء لكل متر مربع. وتقترب دبي بنسبة 30% والرياض بنسبة 29% من المتوسط العالمي للتكلفة البالغ 29%.